ماالعلاقة بين الفلسفة والادب؟
20,00 د.إ – 30,00 د.إ
أوّل ما يتبادر إلى الذّهن في صدد فحص العلاقة بين الأدب والفلسفة أنّ المعنى الكلاسيكيّ للأدب يشير إلى تأديب الإنسانِ روحَه وأخلاقه، أي خلق كائن تواصليّ حواريّ يتقن أساليب العلاقة بينه وبين ذاته وروحه وعقله من جهة، والآخرين والمجتمع والعالم من جهة ثانية. والأدب طريقةُ وعيٍ للحياة، كيفيّةٌ سلوكيّةٌ متكاملةٌ، وهذا ما تؤكّده الكتابات المتّصلةُ بجماليّات وأخلاقيات التواصل، حين يكون المرء مؤدّبًا ينخرطُ في علاقة جماليّة مع الآخرين.
على المقلب الآخر، ما وظيفة الفلسفة إن لم تكن خلقَ كائنٍ واعٍ لذاته ومشاكله وعالمه، ومدركٍ أهميّة أن يساعد في بناء هذا العالم وجعله جميلًا أو عادلًا أو مقبولًا؟ ما الفلسفة إن لم تكن تحقيق كينونة إنسانيّة تشاركيّة يعمل فيها البشر على فهم أنفسهم والآخرين؟
التفاصيل |
مقاس الكتاب |
130 - 200 MM |
عدد الصفحات |
81 |
اسم المؤلف |
محمد علاء الدين عبد المولى |