تجلّيات الفلسفة الكانطيّة في فكر نيتشه
30,00 د.إ – 50,00 د.إ
هل مثّلَ الفكر النّيتشويّ تجاوزًا للفكر الكانطيّ أم إنّه رسف عند حدود مقولاته على المستويات المعرفيّة والأخلاقيّة والدّينيّة والسياسيّة؟ وتاليًا، هل استطاع نيتشه أن يُقدّم طروحات فلسفيّة مُبتكرة كفيلة بتكوين فلسفة نيتشويّة موسومة وممهورة بطابعه الخاصّ، أم إنّه ظلّ أمينًا على امتداد مؤلّفاته وشذراته للفلسفة الكانطيّة، وتلميذًا لم يتجاوز أستاذه، بل كرّس مفاهيمه وأفكاره بأسلوب مُغاير وحسب؟
جلّ ما فعلناه في هذه الدراسة هو فتح الطّريق أمام قراءة مختلفة، قراءة لا تقتصر على رصد نقاط الاختلاف الشّائعة بل تبحث كذلك عن نقاط التّماثل والتّطابق، ليقيننا أوّلاً بأنّ الأثر الكانطيّ الّذي اعتلج مرارًا في نفس نيتشه لم يبق من دون روافد، وليقيننا ثانيًا، بأنّ الفكر الكانطيّ، رغم قابليّته النّقد والإيغال في مضامينه إلّا أنّه لا يُمكن أن يمرّ مرور الكرام من دون أن يترك أثرًا وتجلّيات واضحة في المناهج الفكريّة لأيّ فيلسوف، فكيف الحال إذا تعلّق الأمر بفيلسوف نشأ على حبّ المبادئ الكانطيّة، ولم تفصله عنه هوّة زمنيّة سحيقة كفيلة بردم فكرة التّأثير، علاوة على أنّ الفكر الكانطيّ ما زال خيطًا هاديًا للكثير من المفكرّين والباحثين والفلاسفة في يومنا هذا.
التفاصيل |
مقاس الكتاب |
170 - 224 MM |
عدد الصفحات |
333 |
اسم المؤلف |
باسل بديع الزّين |